¨°o.O (لحظة صمت) O.o°¨ |
|
| قصه في وسط الحرب | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشبح مبدع فعال
عدد الرسائل : 67 العمر : 32 المدينة: : الرياض تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: قصه في وسط الحرب الأربعاء مايو 14, 2008 1:58 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مانيب متفلسف عليكم هذي قصة حقيقيه يوم حرب الخليج يوم ثامن والعشرين من يناير عام الف وتسعمائه وواحد وتسعون
الفصل الأول
الزمان:اثناء حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام
الف وتسعمائة وواحد وتسعون
المكان:احدى الكتائب العسكريه السعوديه في الحدود
الشماليه للمملكه
........... الساعه 5 : فجرا
اعلن في الكتيبه امر التعبئه السريعه لتغيير المكان
وهو اجراء روتيني يتم فعله كل بضعة ايام
واحيانا يكون اجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته.
استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع
الخيمه من فوقه , فعرف انهم مغادرون..
وكان خالد طويل القامه , ويميل الى البياض , تقاسيم وجهه متناسقه
, ويدل على الطيبه ..
قام ورتب أغراضه بسرعه , وجرى الى ساحه العلم حيث كان
يؤخذ التمام اجراء العلم , وبينما هو يجري سقطت منه
رساله , ولم يلاحظ سقوطها..
الساعه 70 : مساءا
بينما كان الرقيب يرتب اغراضه في الموقع الجديد
تذكر الرسال , فأراد ان يطمئن لوجودها , تحسس جيوب بدلته
وصعق حين لم يحس بوجودها , وبحركه سريعه لا ينافسها
في السرعه إلا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوبه
ولكن محاولاته للبحث عن الرساله بائت بالفشل !!
خرج خالد مسرعا من الخيمه ذهب الى كل مكان وطئته رجليه
في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرساله , ولكن ايضا لم يجد شيئا
فأيقن انه فقد الرساله في الموقع القديم , فذهب مسرعا
الى خيمه اخرى مخصصه لنوم الجنود
وكانت تعج بالجنود والصياح , فدار بعينيه المكان , حتى وقع نظره
على العريف احمد , فذهب اليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق
به الى خارج الخيمه ... ففعل.
كان احمد اعز اصدقاء خالد , وعلى الرغم من ان احمد ليس لديه
الكثير من الاصدقاء, لخشونة طبعه , الا ان خالد يعرف الإنسان الذي
خلف هذا الجسد, ويحبه, وكان احمد اقصر من خالد
واصغر منه , ولكن الذقن الذي يتزين به , تزيده عمرا..
احمد: هلا ابو خلود.
خالد : هلا احمد , ابيك بخدمه.
احمد : أمر ؟؟
خالد : ما يأمر عليك عدو , بس فيه غرض نسيته في محلنا
القديم, وابيك تساعدني نروح نجيبه.
احمد : انت انهبلت ؟؟ دام انك نسيته انا رأيي انك تنساه
على طول.
خالد : تكفى والي يرحم والديك , انا مالظاهر بيجيني نوم ولا راح
ارتاح الين القاه.
احمد : والله ودي اساعدك , بس يا خوي احنا بحالة حرب
وانت عارف اش عقوبة الخروج من المعسكر
وبعدين على ايش تبينا نروح ؟؟
ولا انا ولا انت نعرف وين كنا فيه ولا وين حنا فيه الحين؟؟
وبعدين وشو هالشي الي ماتقدر تعيش بدونه؟؟
خالد على وجهه أثار الأسى : ضيعت رسالة ميسون.
تغير وجه احمد , فقد كان يعرف قيمة الرساله عند خالد
احمد : طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها؟؟
خالد : اخوك محمد.
احمد : محمد ؟؟ انت أكثر واحد عارف اني ماكلمت محمد من
يوم وفاة الوالد , وانت عارف نوعية العلاقه بيني وبينه!!
خالد : انا عارف , بس محمد هو الوحيد الي نعرفه في الفصيل
الاول , وهو الي يعرف موقعنا القديم , وموقعنا الجديد , وبعدين لو
المسأله ميب خطيره ماكان طلبت منك هالطلب
ولا حطيتك بهالموقف.
احمد: طيب ....بس.......كيف تبينا نروح هناك؟؟
خالد : ابروح اكلم يوسف في التموين, وابوشف اذا ممكن يدير
لنا سياره , وانت روح جيب محمد.
احمد : طيب وين القاك ؟
خالد : تب تلقاني عند خيمة التموين .
وراح كل في طريقه..
وصل احمد لم خيمة الفصيل الأول , وأول ما دخل الخيمه , وقع نظره
على محمد , فأشار له بأن يخرج الى خارج الخيمه.
كان محمد اصغر من اخيه احمد , ولكن قريب من ملامحه كثيرا
ويهتم كثير بهندامه , فالذي يراه لا يعتقد انه جندي في حالة حرب ,
ولكنه محبوب من الجميع .......إلا اخيه..
محمد وهو يحاول ان يخفي علامات الاستغراب عن محياه : هلا
احمد : ...كيف الحال؟
احمد : شف... لو ان المسأله لي كان ما جيت , ولكن خالد في مشكله
ويبي مساعدتك .
محمد : طيب رد السلام.
احمد: هذا الي عندي ... وش قلت؟؟
محمد بعد ان ارتفعت نبرة صوته : الى متى تبي تصير حاقد علي؟؟
ابوك الي مات هو ابوي بعد..الى متى تبي تعاملني كاني انا الي
ذبحته؟؟
احمد : ممتاز انك تذكرة انه ابوك , لانك ماكنت تتصرف على هالأساس
محمد خفت صوته حتى صار اشبه الى الهمس: يا خي مايكفي
العذاب الي انا فيه؟؟ يعني تتوقع اني ما اعرف غلطتي؟؟
يعني تتوقع اني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم؟؟
يا شيخ صعودي على ذيك الرحله قبل وفاة الوالد كان اكبر خطأ
سويته في حياتي , ومنيب محتاجك تذكرني.
احمد بصوت رقيق: طيب الحين تبي تساعدني ولا لا؟
محمد : وش المشكله؟؟
احمد: تعال وأنت تعرف.
وراحو متجهين لم خيمة التموين..
وفي هذه الأثناء.. وعند خيمة التموين..
خالد: تكفى .. الشي الي فقدته شي عزيز علي مره.
يوسف : والله ودي اساعدك , بس ما عندي ولا سياره جاهزه
انت عارف اننا تونا منتقلين , وتجهيز سيارات يصير باليوم الثاني
... بس ..
كان يوسف مثال الشخص الذي يعلم كل شي عن أي شي في محيطه
اما بالنسبه لشكله , فهو يعطيك الانطباع بالقوه فهو ضخم الجثه , ولكن بشكل متناسق , ويعرفه كل من
في الكتيبه.
خالد: بس ايش؟؟..... تكفى...
يوسف : تعرف عبد المحسن من مكتب رئيس الكتيبه؟؟
خالد : ايه عرفته..الولد الصغير ...اظنه توه داخل الجيش قبل شهر
يوسف: ايه هذا هو..هذا ياطويل العمر معه سيارة الميجور الامريكي
عشان ينظفها ويعبيها ديزل.. وهو دايم يجي يتلزق فيني
انا والشباب بس حنا ما نعطيه وجه لانه صغير ..اظنه ما كمل 16 سنه
وانا ممكن اكلمه يعطينا السياره الليله ..
خالد : تكفى .. ما فيه الا هالحل.
وفي هذا الوقت جا احمد ومحمد , وانضمو لخالد ويوسف
وشرحو القصه للجميع.. بدون ان يبينو ماهية الشي المفقود
وذهبو جميعا الى مخيم رئيس الكتيبه , وبحثا عن عبد المحسن
وصلوا الى المخيم , واشار يوسف الى السياره
فذهبوا جميعا اليها
وكانت سياره من الدفع الرباعي ومن انتاج السنه
...
وجدوا عبد المحسن نائما داخل السياره..
وكان عبد المحسن ضئيل البنيه , ابيض الوجه, حتى ان شاربه لا
يكاد يبان, ولكنه دائما يحاول ان يتصرف مثل باقي الجنود , ويخفي
خوفه من الجميع..
فتح يوسف الباب وأستيقظ عبد المحسن بسرعه ورفع مسدسه
على يوسف..
يوسف : هدئ اعصابك ..هذا انا يوسف من التموين
ومعي بعض الزملاء.
عبد المحسن بعد ان انزل المسدس: انا اسف
منيب متعود أنام في السياره.
يوسف : ميب مشكله نبيك بخدمه.
عبد المحسن بعد ان ارتسمت ابتسامه على محياه:
خدمه؟؟ امر وش دعوى ..وش ممكن اخدمك فيه..
يوسف: نبي الموتر.
عبد المحسن: هاااااااه........الموتر ...ما اقدر اعطيك اياه
هذا عهده علي من الميجور ..ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح
عاد كيف الموتر بكبره؟؟؟
يوسف : حنا ما راح نسرقه حنى بس نبيه ساعتين , ونرجعه على طول..
عبد المحسن بعد تفكير والحاح من يوسف: طيب بس اجي معكم
يوسف القى نظره على خالد , فأوما خالد برأسه بالموافقه..
يوسف : موب مشكله.
ركبو جميعا السياره متوجهين الي الموقع القديم دليلهم محمد
ويقودهم عبد المحسن.
مرت ساعه , قبل ان يصلوا الى المكان المطلوب..
يوسف : طيب وش انت فاقد؟؟ علشان ندور معك؟؟
خالد بعد تردد : رساله من شخص عزيز
يوسف: ايش؟؟ جايبنا هنا ..وتحط مستقبلنا في خطر علشان
قطعة ورق ؟؟....انت انهبلت؟؟
محمد عاتبا : ماهقيتها منك ياخالد!!
خالد : انا اسف ياشباب, وهاذي رساله كتبتها لي زوجتي قبل
مااجي هنا, وانا كتبت عليها في الجهه الثانيه رساله لها
في حالة اصابني شي لا سمح الله, والرساله
غاليه علي بالحيل , ولا ما كان حطيتكم بهالموقف.
عبد المحسن: طيب يالله بسرعه خلونا ندورها علشان نرجع
انا قلبي بدا يعورني.
وبدأو بالبحث على انورا السياره.. وبعد مده ليست بالقصيره
صرخ احمد:أظني لقيت شي؟
وذهبوا جميعا الى حيث اشار احمد , فنظر خالد ثم سقط على ركبته
وحمل الرساله وشمها..وانفرجت اساريره.. وضم الرساله الى قلبه
وقال : هذا عبير الغاليه ميسون
...............البقيه في الطريق إذا تبون أكمل | |
| | | A.B.F ...:::نـــائب الــمــديـــر:::...
عدد الرسائل : 65 العمر : 32 المدينة: : الرياض تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| | | | الشبح مبدع فعال
عدد الرسائل : 67 العمر : 32 المدينة: : الرياض تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: رد: قصه في وسط الحرب الأربعاء مايو 14, 2008 12:58 pm | |
| معليش بس اذا ردو ثالثه كملت | |
| | | s.n.i.p.e.r ¨°o.O (الــــمــــديــــر الــــعــــام) O.o°¨
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 26/11/2007
| موضوع: رد: قصه في وسط الحرب الأربعاء مايو 14, 2008 2:20 pm | |
| يعطيك العافية اخوي الشبح ياليت تكمل بقية القصة | |
| | | أنـيـن الـحـزن مبدع فعال
عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: رد: قصه في وسط الحرب الأربعاء مايو 14, 2008 8:23 pm | |
| بصراحة أنا قريت القصة من قبل واذا تبون اكملها ماعندي مشكلة طبعا بعد اذن أخوي الشبح تسلم على القصة تحياتي لك,,, أنـــيـــن | |
| | | الشبح مبدع فعال
عدد الرسائل : 67 العمر : 32 المدينة: : الرياض تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: رد: قصه في وسط الحرب الخميس مايو 15, 2008 10:37 am | |
| هلا خلاص ابكمل عشان اخوي انين مايخرب (بثر)(استهبل)
الفصل الثاني:
من هي ميسون؟؟
ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم..
قطع عبد المحسن السكون بقوله : اقول خالد انا اعرف انه مابينا
معرفه , بس ابقولك الصراحه , انا اول مره اشوف علاقه زوجيه
مثل علاقتك بزوجتك وانا الي اعرفه انك توك معرس يعني ما دخلت
اكيد انها من الجماعه ولا؟؟
يوسف بعد ان ضرب عبد المحسن على رأسه : اقول ورا ما تستحي
على وجهك وتناظر طريقك, مابقي الا البزران يتكلمون
عن العرس!!
خالد وهو مبتسم:والله انتم ياشباب ما قصرتو معي وراح اقولكم
قصتي مع ميسون من الالف الى الياء بس الي ينقال بهالسياره
مايطلع ..اوكيه ؟؟
عبد المحسن متحمس : اوكيه..
يوسف ومحمد: اسلم.
خالد : سلمتو..احمد يعرف القصه كلها ... القصه بدت في سوق
العويس في يوم خميس رائع ..كان دوري اني افتح محل الوالد
في ذا اليوم , لانه كان يوم اجازه الوالد
وكنت انا واخواني نتناوب على الخميسات , وكان داك اليوم دوري
وكان محلنا عباره عن ملابس نسائيه جاهزه..
جيت متأخر لم المحل حوالي الساعه 10 الصبح
ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات, ومعها وحده اكبر منها
بكثير , تبين بعدين انها امها , واول ما شافتني افتح المحل دخلت هي
وامها بدون احم ولا دستور قبل ما انتهي من فتح البوابه
والانوار .. مشيتها, وقلت يمكن مستعجلين دخلت المحل
ونطيت ورا الماصه وثمن جتني وسألتني البنت : انت خالد ؟؟
انا : ايه انا خالد , اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه الجديده
ترى ماعندي بها علم ..
قاطعتني وقالت : ليش تأخرت؟؟
انا : عفوا ياخاله المحل محلي واجي متى ما بغيت.
قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا.
انا : تشرفنا المحل محلك شوفي الي يجوز لك وادفعي سعره
ولا توكلي على الله .
ميسون: انت اش فيك جفس ؟؟ انا ماجيتك اشحذ.
قاطعتها امها : ميسون ؟؟ انهبلتي ؟؟
والتفتت علي الام وقالت : هذا بكم يا شيخ؟؟
انا : هذا ب 70 ونعطيك اياه ب 65
ميسون: 65 تبي تلعب علينا انت ؟؟
انا : والله هذا مكسبه 5 ريال .. يعني ما يرضيك ابيعك اياه بخساره
ميسون : اجل لاعبين عليكم , انا شايفته بمحل ثاني ب50
انا : جيبيه لي واشتريه منك ب 55
ميسون : انا منيب فاضيه اجيبه لك .. المهم طيب هذا قماشه
زين ولا خرابيط؟
انا : هذا ياخاله ازين من الي اشين منه.
ميسون: ماش انت ماعندك علم الله يهدي صالح الي دلنا على محلك.
قالتها وهي تسحب امها وتكلع برا المحل
وانا تذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته وامه يبون يجون
لم المحل وكان يبيني اتوصى بهم..وانا نسيت المسأله
كلها..فرحت ادورهم في المحلات القريبه وما لقيتهم
فقررت اني اتصل على صالح بالعصر علشان اعتذر منه
بس الصراحه الاعتذار ماكان هو السبب الرئيسي
......
جاء العصر فرفعت السماعه ودقيت رقم بيت ابو صالح
وردت علي ميسون نفسها..على طول تذكرت صوتها
ميسون : الو؟؟
انا : الو ؟؟ مساء الخير..
ميسون بصوت عالي : انت ماتستحي على وجهك؟؟
انا : عفوا؟؟
ميسون: انت ما عندك اخوات تغار عليهم ما عندك شغل
الا ازعاج العالم , ترا رقمنا مراقب ونبي نجيبك وابخلي اخواني
يجلدونك لين تقول بس ثمن يبون يودونك لم الشرطه تشوف شغلها معك يالحمار
انا ما ادري اش اقول : عفوا اختي ....انا خالد صديق صالح
صالح فيه؟؟ ممكن اكلمه اذا ما كان فيه ازعاج
ميسون بعد ما سكتت لحظات : اوووه...طيب ورا ماقلت كذا من الصبح؟؟
لحظه.
بعد شوي رد صالح
صالح : هلا ابو خلود ..اسف لسوء التفاهم الي صار مع اختي
قبل شوي , ياشيخ فيه واحد حمار مزعجنا بهالتلفون من ان ميسون
ما تقصر معه تعطيه من الحامي بس ما يتوب.
انا : عادي يارجال ,عندنا وعندكم خير ..المهم انا بغيت اغتذر
منك عن الي صار مع الاهل اليوم في المحل
الصراحه ما عرفتهم وطلعو من المحل وهم زعلانين وانا جبت
القطعه الي كانو حاطين عينهم عليها وابعطيهم اياها هديه من المحل.
صالح : ما فيه داعي يا رجال وما صار الا الخير.
انا : عاد انا جبت القطعه ولا ابيك تكسفني ومنها نشوفكم يالقطوع.
صالح: دامك مصمم اجل ورا ما تيجي تتقهوى عندنا الليله؟؟
انا : تم اجيك بعد صلاة العشاء ..مناسب؟؟
صالح: مناسب.
وصليت العشاء ورحت لم بيت ابو صالح..ودقيت على الجرس
ورد على صالح وقال :هلا خالد انا بدورة المياه
ادخل لم الخيمه دقايق واجيك.
دخلت لم الخيمه..وجلست , لقيت جريده اليوم, فتحتها ..وقعدت
اقرا .. بعد شوي ..دخلت ميسون تحسبني صالح
قالت : سلام
واخذت وحده من المجلات وجلست ..انا تنحنحت..بس مانتبهت
حسبتني صالح راد عليها السلام منورا الجريده..
قالت : ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل,يعني مدري من الي معطيه
الانطباع انه وسيم ولا فوق الناس؟؟ وانا الصراحه ما ندمت اني قلت عنه
حمار في التلفون , حتى وانا غلطانه ماادري اول ما شفته مادخل قلبي ويوم سالته عن قماش القطعه قال( ازين من الي اشين منه)قالتها
وهي تقلد صوتي باستهزاء ,(يعني انا مااقول الا الله يعين مرته عليه,
مع اني اتمنى وادعي ربي ليل ونهار ما يصير متزوج , يعني حرام
تنظلم معه مرته)..وسكتت شوي.. ثمن كملت (يعني حتى لو كان وسيم
شوي , وطويل , هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس , لا ويوم سألته
عن قماش القطعه قال ....
قاطعتها انا بصوت عالي شوي وقلت من ورا الجريده وانا ابتسم:
ازين من الي اشين منه...
هي سمعت صوتي من هنا .. ورمت المجله وركضت لم جوا البيت من هنا..
وبعد دقايق جا اخوها صالح وكان واضح انه ما عرف اش الي صار
وانا استحيت اقوله
والصراحه ان طول المده الي كانت جالسه فيها معي بالمجلس
كنت رافع الجريده وكنت احاول اني ما اناظر بس اول ما حسين
انها تبي تروح وهي في طريقها لم باب الخيمه مسرعه لمحتها..
وليتني ما لمحتها .. كانت اجمل مخلوق شافته عيني , تصدقون ياجماعه
اني في ذيك الليله مانمت, كنت قاعد اصلي طول الليل , حسيت ان
اللمحه الي ماتجاوزت ثانيه وحده , تسوى عمر كامل
كانت لابسه قميص احمر ورافعه شعرها وكانت بيضاء لدوجة
ان القميص الاحمر صار اغمق من الدم.. قعدت في ذيك لليله
اصلي وأطلب المغفره , لان الذنب الي سويته شعرني بسعاده
غريبه مثل سعادة الي سرق اكبر بنك بالعالم , ولا احد دري عنه
وجا وقت صلاة الفجر , وجا لمي أبوي يصحيني,ولقاني صاحي
بعد الصلاه وانا ماشي مع الوالد من المسجد لم البيت..
قلت : يبه ما ودك تصير جد؟
التفت علي وابتسم واسرع بخطواته..
قلت له : انا اكلمك.. وراك عجل ؟
التفت علي وهو ما زال سريع الخطوه وقال:اببشر العجوز
عبد المحسن مقاطع كلام خالد : يا شباب فيه شي غريب بالمخيم
وكانت يده تأشر على المخيم
عاد ابي ردود عشان اكمل انين لا تفضح | |
| | | | قصه في وسط الحرب | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|